ألا هل أتى أبا حسان أنّا

أَلا هَل أَتى أَبا حَسّانَ أَنّا

نَعَيناهُ بِأَطرافِ الرِماحِ

عَلوا بالخَيلِ نَخلَةَ فاِستقلَّت

إِلى الأَعداء بالمَوت الذُباحِ

نَشُقُّ بِها السنينَ وَلا نُبالي

بِها أَزلَ المَخاضِ وَلا اللِقاحِ

جلبنا الخيلَ من عَلّى عليها

تُؤَذِّنُ بالغُدوِّ وَالرواحِ

حَوافِرُها الضَوارِعُ مُخطآتٌ

وَيَبقى حافِرُ الفرس الوَقاحِ

وَضعنا من أَجِنَّتِهم إِليهم

وَقُلنا ضَحوةً فَيحي فَياحِ