في حسن رأي عبيد الله لي عوض

في حسن رأي عبيد الله لي عِوَضٌ

وفضلُهُ بَدَلٌ من كلِّ مطلوب

وإن صحبتُ فتأميلي لغرَّتِهِ

وَذِكرُهُ خَيرُ مألوفٍ ومصحوب

بذلك الوجه تُجلى كلُّ غاشية

عن ناظرٍ بوجوه اللوم محصوب

عاد المصلَّى بوضّاحٍ أسِرَّتُهُ

تنبيك عن خَلَدٍ بالفهم مشبوب

فاستقبلت قبلةُ الإسلام بدرَ عُلاً

يُمسي له البدر نجماً غير محسوب

وغرةً تطلبُ الآمال قبلتها

بين المحارب طرّاً والمحاريب

أدنى المؤيد إذ شطَّت منازله

فضلاً بفضلٍ وتهذيباً بتهذيب

كالطَّرفِ والقلبِ فيما بين ذاك وذا

مسرى الضمير وتبعيدٌ كتقريب

فبتُّ من وصفه في غايةٍ قَذَفٍ

والطبعُ ينجدني والفكرُ يسري بي

كأنني واجدٌ من عَرفِ سؤدده

ريحَ القميص سَرت في نفس يعقوب