جنت مقل الغزلان

جَنَت مَقلُ الغُزلانِ

جَنايا الشُمول

عَلى عالَمِ الإِنسانِ

جيلاً بَعدَ جيل

أَهيمُ بِمَن يطغيهِ

عَلى الجَمال

أُداريهِ أَستَرضيه

فَيَأبى الدَلال

لَقَد عَذَلوني فيهِ

وَقالوا وَقالوا

عَلى حينِ قَد أَلهاني

عَن قالَ وَقيل

لَيلُ الصَدِّ وَالهِجران

وَيَومُ الرَحيل

إِلى كَم أُداري اللُوّام

مَثنى وَفُرادى

وَتَاللَهِ أخرى الأَيّام

لا أُعطي قِيادا

لَهفي صِرت بَينَ الأَقوام

حَديثاً مُعادا

وَقَد قَعَدت أَشجاني

بِكُلِّ سَبيل

وَلا عَهدَ بِالسلوان

وَلا يَنبَغي لي

هُوَ الحُسنُ لا أَختارُ

مَطلوباً عَلَيهِ

وَجهٌ تُشرِقُ الأَنوارُ

عَلى صَفحَتَيهِ

وَتَستَبِقُ الأَبصار

إِلَيهِ إِلَيهِ

وَقَد كَغُصنِ البانِ

في حقفٍ مَهيل

فَذاكَ الَّذي يَلحاني

عَلَيهِ عَذولي

يَا اِبنَ الناصِرِ المَنصور

بِا اِبنِ المَجدِ أَجمَع

أَنتَ الأَمنُ لِلمَذعور

مِمّا يتَوَقَّع

فَكَم جَذلٌ مَسرور

يَقولُ وَيَسمَع

أَبو حَفص هُ سُلطاني

اللَهُ يَحرزولي

هُ آمنّي هُ أَغناني

هُ بَلَغن سولي