إن الإمام محمدا

إن الإمام محمدا

أهدى الخليفة أحمَدَا

للباسِهِ ثوباً وقد

لَبِس المحامد وارتدى

وعمامة التقوى التي

من فوقها شَمسُ الهدى

يا حسنها إذ أرسلت

من كفّه غيْث الندى

وكأنَّ وشْيَ رُقومها

بالبرق طُرُزَ عَسْجَدَا

وبطرزه لونٌ السما

ء ووجهه قمر بدا

لله منه نَيِّرٌ

حَلَّ المنازل أَسعَدا

مستنصر أعلى له

فوق المنازل أسعُدا