طالعته دون الصباح صباحا

طالعتُه دون الصباح صباحاً

لما جَلَتْ غُرَرَ البيان صِبَاحَا

ولقد رأيتُ وما رأيت كحسنها

وجهاً أغرَّ ومبسماً وضَّاحا

عذراء أَرضعها البيان لبانَهُ

وأطال مَغدىً عندها ومَرَاحَا

فأتت كما شاءت وشاء نجيبها

تُذكي الحجى وتُنعِّم الأرواحَا

لا بَلْ كمثلِ الروضِ باكره الحَيَا

وسقى به زهر الكمام فَفَاحَا

وطوت بساط الشوق مني بعدما

نَشَرَتُ عليَّ من القبول جَناحَا