على الطائر الميمون والطالع السعد

على الطائر الميمون والطالع السعد

أتتني مع الصنع الجميل على وعدِ

وأحييت يا يحيى بها نفس مغرم

يجيل جيادَ الدمع في ملعب السعدِ

نسيتُ وما أنسى وفائي وخلتي

وأقفر ربع القلب إلاّ من الوجد

وما الطلُّ في ثغرٍ من الزهر باسم

بأزكى وأصفى من ثنائي ومن وُدِّي

فأصدقتها من بحر فكري جواهراً

تنظّم من در الدراريّ في عقدِ

وكنتُ أطيلُ القولَ إلاَّ ضرورةً

دعتني إلى الإيجاز في سورة الحمدِ