مولاي مولاي وأنت الذي

مولايَ مولايَ وأنت الذي

جَدَّدْتَ للأملاكِ عهدّ الجلالْ

والشمسُ والبدرُ مِن العُوَّدِ

لما رأت منك بديع الجمالْ

والروضُ في نعمتهِ يغتذي

بطيب ما قد حُزْتَهُ من خلالْ

بُشْراكَ بُشراكَ بحسنِ المآبْ

تَسْتَضْحِكُ الروضَ بثغرٍ شَنيبْ

وَدُمْتَ محروسَ العُلا والجنابْ

بِعِصْمَةِ اللهِ السميعِ المجيبْ