يقر بعيني أن أرى الزهر يانعا

يقرُّ بعيني أن أرى الزهر يانعاً

وقد نازع المحبوبَ في الحسن وصفَهُ

وما أبصرت عيني كزهر قَرَنْفُلِ

حكى خدَّ من يَسْبي الفُؤادَ وعَرْفَهُ

تمنَع في أعلى الهضاب لمجتنى

تمنّعَهُ منّي إذا رمتُ إِلْفَهُ

وفي جبل الفتح اجتَنَوْهُ تفاؤلاً

بفَتْح لباب الوصل يمنح عَطْفَهُ

وما ضرَّ ذاك الغصنَ وهو مرنَّحٌ

إذا ما ثَنى نحو المتيَّمِ عِطْفَهُ