ونديم نبهت ليلا فهبا

ونديمٍ نبَّهت ليلاً فهبَّا

وهو سكراً يميل شرقاً وغربا

قال لبيك قلت هات اسقنيها

فتردَّى وقال طوعاً وحبَّا

فسقاني ثلاثةً وتحسَّى

بعض كأسٍ فردَّها وأكبَّا

قلت أفديك من نديمٍ مطيعٍ

لو رأى طاقةً بها ما تأبَّى

ثم بن وسَّدته وعدت إلى الشُّر

ب وحيداً فما استلذَّيت شربا

إن طيب المدام بين النَّدامى

وسرور النُّدمان فيمن أحبَّا

لو رأوا لذَّةً بدون شريبٍ

لم يُسَمُّوا فيها ندامى وشِربا