لقد وافت الينا من حماكم

لقد وافت الينا من حماكم

جليل الوكة دون انفضاضِ

فقمت لها على الاقدام شوقاً

لما تبديه من حسن التراضي

ولمَّا افترَّ مبسمها وفاهت

باهداء السلام بلا انقباضِ

فرحت مقبّل الارضين شكراً

لحسن سماحكم عن كل ماضي

فمثلكم يحقُّ ان يسمَّى

مسيحياً وذاك بلا اعتراضِ

وممدوحاً ومحمود الثنا من

جميع الناس في كلّ الأراضي