كرنفالات التثاؤب

جسدي يأخذُ شكْلَ الموتِ‏

والأرضُ توزعْ‏

وأنا، أيضاً، موزعْ‏

بين آلافِ البياناتِ وأسماء المراثي العربيَةْ.‏

وأنا المُدْرَجُ في قائمةِ الآتينَ‏

في‏

غير‏

الأوانْ‏

وأنا الخارجُ من جلدي إلى الموتِ وساحاتِ التردي.‏

وأنا لي آخرُ الميراثِ‏

والجزيةُ أوجاعي وغاباتُ الذهولْ!!‏

وأنا

ياكرنفالات‏

التثاؤب،‏

ذلك الجذعُ الذي تُغْرِقُهُ الأحزانُ‏

بالشهوةِ والوجدِ القديم.‏

فامنحوني..‏

وطنٌ حرٌ خلايايَ‏

منحتُ، اليومَ، قلبَ العالمِ المحتلِ أضلاعي،‏

وكنت الظلَ‏

كنت الطلعَ في الوطنِ المحاصر.‏

آهِ‏

مَنْ أعمى خطاياي‏

يا ضفافَ الوجدِ‏

ياصفصافةَ الحُلُمِ الممزقْ.‏

لبستني لغةُ الرعدِ‏

ولم تدخلْ همومي الجَسَدَ “البنكي” والمصْرَفْ.‏

فلماذا أورثوني عَفَنَ الجرُحِ‏

وتأريخَ الظنونِ المُسْتباحَةْ.‏

فأنا البدءُ ولي موتانْ‏

وأنا لي جبهتانْ‏

ألفُ ناقوسٍ وجرح.‏

مابين حنجرتي وصوتي ألفُ ميلْ‏

مابين رغبتهـم وصوتـي مقبرَةْ‏

مابين فاجـعتي وبينـي فاصلـَةْ‏

مابين ظلي والسحابةِ مقصلَةْ‏