يا أسفا للربيع يذهب بالورد

يا أسفاً للربيع يذهب بالورد

فلا تجتليه أعيننا

وللصبا تنطوي صحائفه

ولم يزل نشرها يفاوحنا

وأين لا أين بلبل غرد

كان يغني على الغصون لنا

غبا فهل عند بعضكم خبر

وهل ترى ينقضي تساؤلنا