أخ كنت آوي منه عند ادكاره

أخ كُنتُ آوي مِنهُ عِند اِدّكاره

إِلى ظِلّ أَفنان من العِزّ باذِخ

سعت نُوَبُ الأَيّام بَيني وَبَينه

فَأَقلَعن مِنّا عَن ظَلوم وَصارِخ

وَإِنّي وَإِعدادي لِدَهري محمدا

كَمُلتَمِس إِطفاءَ نار بِنافِخ