ألم ترها مرة إذ نأت

أَلَم تَرها مَرَّة إِذ نَأَت

وَلَم تَأتِ مِن بَين أَترابِها

وَقَد غَمَرتها دَواعي السُرور

بِإِشعالِها وَبِإِلهابِها

وَنَحنُ فُتورٌ إِلى أَن بَدَت

وَبَدر الدُّجى بَينَ أَثوابِها

فَلَمّا نَأَت كَيفَ كُنّا لها

وَلَما دنت كَيف كنّا بِها