إحدى الملمات الجلائل

إِحدى المُلِمَّات الجَلائِل

أَودَت بِفَضلٍ وَالفَضائِل

يا ذا الرِئاسَة وَالسِيا

سَةِ وَاِبنَ سادَتِها الأَوائِل

أَنِسَت ببهجتك القُبو

رُ وَأَوحَشَت مِنك المَنازِل

اليَوم عُطِّلت الفُرو

ضُ وَصالَ بِالإِسلامِ صائِل

مَن لِلعَديم وَلِلغَري

مِ وَلِليَتامى وَالأَرامِل

من يَحمل الخَطب الجَلي

لَ وَيُبطِل البَطل الحُلاحِل

نَزلت بِآل مُحَمَّد

وَالدِّينِ منسِيَةُ النَّوازِل

دَرَست سَبيلَ الرَّاغِبي

نَ وَعَطّلَت منها المَناهِل

وَالأَرضُ أَصبح ظَهرها

قَفراً وَبَطنُ الأَرضِ آهِل

المَوتُ بَعدَك نِعمَة

وَالعَيشُ بَعدَك غَيرُ طائِل

إِمّا يَزُل بِكَ ذا الزَّما

نُ فَإِنَّ مَدحك غَير زائِل

في اللَّهِ وَالمَأمونِ مِن

هُ المُرتَضى عِوَضٌ لِعاقِل

مِثلُ الخَليفَةِ وَالرِّضى

عَزّا عن النُوَب الجَلائِل

وَبَني الأَكارِم لِلأَكا

رِمِ وَالعَقائِلِ لِلمَعاقِل

ما ماتَ مَن حَسَنٌ أَخو

هُ وَشِبهُه فيما يحاوِل

سائِل أَميرَ المُؤمِني

نَ بِهِ الأَسِنّةَ وَالمناصِل

إِذ لا مَقيلَ لَها من ال

أعداءِ إِلّا في المقاتِل

في فتية أَسيافُهُم

يَوم الطِّعانِ لَهم مَعاقِل

مُتَدرِّعين قُلوبَهُم

فَوقَ الدُّروعِ لَدى التَّنازل

حَمَّال كل عَظيمَة

وَمَعانِ معترّ وَسائِل