إما تريني أمام القوم متبعا

إِمّا تَرَيني أَمام القَوم مُتَّبَعا

فَقَد أُرى في وَراء اللَّيل أتَّبع

يَوما أُبيحُ فَلا أُرعِي عَلى نَشَب

وَأَستَبيح فَلا أُبقي وَلا أَدع

لا تَسأَلي القَوم عَن حىّ صحِبتُهم

ماذا صَنَعتُ وَماذا أَهله صَنَعوا