حب لأحمد قد فشا

حُبٌّ لأَحْمَدَ قَدْ فَشَا

بَيْنَ الْجَوانِحِ والْحَشَا

يَهْتَزُّ فِي حَرَكَاتِهِ

مِثْلَ الْقَضِيبِ إِذَا مَشَا

خَدَّاهُ مِنْ بردِ الدُّجَى

وَالْمُقْلَتَانِ مِنَ الرَّشَا

لَمَّا ظَفِرْتُ بِوَصْلِهِ

وَمَلَكْتُ مِنْهُ مَا أشَا

أَحْلَى الْبَرِّيةِ أَوْ عَلَى

عَيْنِ الَّذي يَهْوَى غِشَا

وتَنَاوَمَتْ عَيْنُ الرَّقِي

بِ لَحَثِّ أَقْدَاحِ الْوِشَا

وفَشَا الحَدِيثُ بِحُبِّنا

والحُبُّ يَحْسُنُ إِنْ فَشَا

عَبَثَ الْوُشاةُ بوَصْلِنَا

حَسَداً فقُبِّحَ مَنْ وَشَا