فدعني راغما أشقى بوجدي

فَدَعني راغِماً أَشقى بِوَجدي

وَخُذ قَلبي إِلَيكَ بِغَيرِ حَمدِ

سَقام لا تَرِقّ عَلَيَّ مِنهُ

وَوجد لا تُكافِئهُ بِوُدِّ

بِنَفسي مَن إِساءَتُه اِعتِمادٌ

وَمَن إِحسانُه عَن غَيرِ عَمدِ

وَمَن أصفَيتُه في الوُدّ جُهدي

فَعارَضَ في الجَفاءِ بِمِثلِ جهدي