فصرت من سوء ما بليت به

فَصِرت من سوء ما بُليتُ بِه

أكني أَبا الكلبِ لا أَبا الأَسَد

إِن كان رِزقي إِلَيك فارم به

في ناظِرَي حَيّة عَلى رَصَد

لَو كنتُ حُرّاً كَما زعمتَ وَقَد

كَدَدتَني بِالمِطال لَم أَعُد

لكِنَّني عُدتُ ثُمَّ عدت فَإِن

عُدتُ إِلى مِثلِها إِذاً فَعُد

أَعتَقَني سوءُ ما أتيتَ من الر

رقّ فَيا بَردَها عَلى كَبدي

فَصِرتُ عَبداً لِلسوءِ فيكَ وَما

أُحسِنَ سوءٌ قَبلي عَلى أَحَد