وصاحب ماجد خلائقه

وصاحِبٍ ماجد خلائِقه

لا يَذخَر المالَ خائِفاً لغد

طَليق وَجه جَمِّ المَكارِمِ في الذِّر

وَةِ وَالعِزِّ من بَني أَسد

نبّهتُه وَالصَّباح مُحتَجِب

وَاللَّيلُ واهي الأَطناب وَالعَمَد

قُم بِأَبي أَنتَ قَد رَقَدتَ عَن الكَأ

سِ فَداوِ السَّقامَ بِالسُّهُد

فَقامَ عَن نَعسة تجاذَبَه

يَجُرّ ذَيلا إِلَيّ ذا أَوَد

وَاللَّيلُ يَقظان وَالكَواكِب في ال

آفاقِ حَيرى كَاللُؤلُؤ البَدَد

أَريتُه الكَأس بَعد بَهجَتِها

مَسلوبَةً فَاِستَوى وَلَم يَكَد

وَقامَ طَيّابُها فَأَسرَجَها

بِكَفّه وَاِستَقَلّها بِيَد

ثُم عَلاها بِالماءِ فَاِضطَربَت

وَطَيَّرَت بِالحباب وَالزَبَد

حَتّى الأَباريق فَوق أَكؤُسِها

كَما اِنحَنى والِد عَلى وَلَد

فَخِلتُ فيها ماءَ السَّحاب إِذاً

يا بَردَ تذكاره عَلى كَبدي