ولما بدا جعفر في الخميس

وَلِمّا بَدا جَعفَر في الخَمي

سِ بَينَ المطلّ وَبَين العَروسِ

بَدا لابِسا بهما حُلّة

أُزيلَت بِها طالِعات النحوسِ

وَلمّا بَدا بَينَ أَحبابه

وُلاةِ العُهود وَعزّ النفوسِ

غَدا قَمراً بَينَ أَقمارِهِ

وَشَمساً مكلَّلَة بِالشموسِ

بِإيقاد نار وَإِطفائِها

وَيَومٍ أَنيق وَيَومٍ عَبوسِ