ولما رأيتك لا فاسقا

وَلمّا رَأَيتُكَ لا فاسِقاً

تُهابُ وَلا أَنتَ بِالزّاهِد

وَلَيسَ عَدُوّك بِالمُتّقى

وَلَيسَ صَديقُكَ بِالحامِد

أَتَيتُ بك السوقَ سوقَ الرَّقيق

فَنادَيتُ هل فيكَ من زائِد

عَلى رَجل غادَر بِالصَّديق

كَفور لِنَعمائِه جاحِد

فَما جاءَني رجل واحد

يَزيد على درهم واحِد

سِوى رجل حان مِنه الشقاء

وَحلّت به دَعوَةُ الوالِد

فَبعتك مِنه بِلا شاهِد

مَخافَةَ رَدِّك بِالشّاهِد

وأُبت إِلى مَنزِلي سالِما

وَحلّ البَلاء عَلى النّاقِد