يا أميرا ما رأينا

يا أَميراً ما رَأَيْنَا

مثْلَهُ فَضْلاً أَميرَا

يا أَبا الْعَبَّاس يا شَمْ

ساً ويا بَدْراً مُنيرَا

يَا كَبِيرَ الْعَقْلِ والْآ

دابِ مُذْ كَانَ صَغِيرَا

والذي نكذب إن قس

نا به يوماً نظيرا

قد أَتَى عيْدَكَ شِعْرٌ

منْكَ خَلّاهُ حَسِيَرا

بَعْدَ سَبْقِ مِنْ خَطَارِ ال

شعْرِ مَنْ كَانَ خَطِيرَا

حَسَنُ اللَّفْظُ يُحاكِي

رَصْفُهُ الدُّرَّ النَّثِيرَا

مَلأَ الجِسْمَ شِفَاءً

وحَشَا الْقَلْبَ سُرُوراً

كَانَ مِنْ عَارِضِ شَكْوا

يَ وَمِنْ دَهْرِي مُجيرَا

لَيْسَ ما يَذْخَرُهُ عِنْ

دِي مِنَ الشُّكْرِ يَسيرَا

سَوْفَ أُهْدِي مِنْهُ رَوْضاً

جَاوَرَتْ مِنْكَ غَدِيرَا

كَمْ عَسِيرٍ عَادَ لِي مِنْ

حُسْنِ نَعْمَاكَ يَسِيرَا

قَدْ يُرَى الْعَبْدُ وإنْ قل

لَ بِمَوْلاَهُ كَثِيرَا