يا صديقي بالأمس صرت عدوا

يا صَديقي بِالأَمسِ صِرتَ عَدُوّا

سُؤتَني ظالِماً وَلَم تَرسُوّا

صِرتَ تُغري بِيَ الهُمومَ وَقَد كُن

تَ لِقَلبي من الهموم سُلُوّا

أَيُّ واشٍ وَشى وَأيُّ عدوّ

دَبّ حَتّى نَبوتَ عَنّي نُبُوّا

كُلَّما اِزددتُ صِحَّةً لَكَ في الوُدّ

تَزَيّدتَ نَبوة وَعُتُوّا