أبقى الحبيب لآل فياض أسى

أَبقى الحَبيبُ لآلِ فَياضٍ أَسىً

ذابَت بِلَهفَتِها عَلَيهِ الأَنفُسُ

شَهْمٌ تَنوحُ لَهُ المَكارمُ وَالتُقَى

أَسَفاً وَكُلُ فَضيلةٍ لا تَدرُسُ

قَد حَلَّ في هَذا الضَريحِ وَنَفسُهُ

في الأَوجِ مَنزِلُها المَقامُ الأَقدَسُ

فَلَقَد ثَوى أَرِّخْ بِأَحسَنِ مَرتَعٍ

فيهِ قَد اِجتَمَعَ الحَبيبُ وَبُطرسُ