أمسى الحبيب حبيب الله متكئا

أَمسى الحَبيبُ حَبيبُ اللَّهِ مُتَكِئاً

في عَرشِهِ فائِزاً مِنهُ بِنعمتِهِ

أَبكى بَني عرمانَ بَعدَ مَصرَعِهِ

وَاِستَنفَدَ الصَبرُ إِذ وَلَّى بِرمَّتهِ

شَهمٌ قَد اِنصَرَفَت بِالخَيرِ مُدَّتُهُ

مِن مُبتَدا عُمرِهِ حَتَّى تَتِمَّتِهِ

لِذاكَ أَمسى قَريرِ العَينِ مُبتَهِجاً

أَرَّخَتُهُ في رِضَى المَولَى وَرَحمَتِهِ