أمسى النجيب بهذا الرمس محتجبا

أَمسى النَجيبُ بِهَذا الرَمسِ مُحتَجِباً

عَنا وَغادر ذِكراً لَيسَ يَحتَجبُ

رَيّانُ أَبكى بَنِي الحِدادِ دَمعُ دَمٍ

كَما بَكَت بَعدَهُ الأَقلامُ وَالكُتُبُ

وَاِستَوحَشَت بَعدَهُ للعلمِ أَنديةٌ

كانَت تَرِنُّ بِها الأَشعارُ وَالخُطَبُ

فَصغَت بَيتاً مِن التاريخِ قُلتُ بِهِ

قَد ماتَ بَعدَ النَجيبِ الشعرُ وَالأَدبُ