أمسى فرنسيس الكريم بمضجع

أَمسى فَرنسيسُ الكَريمَ بِمَضجَعٍ

مَطَرت عَلَيهِ مَراحِمُ الغفارِ

شَهمٌ مَضى عَن آلِ مسكَ فَظَلَّلَت

بَيروتُ فيهِ سَحابَةُ الأَكدارِ

ناحَت لِمَصرَعِهِ الفَضائلُ مِثلَما

بَكَتِ العفاةُ بِدَمعِها المِدرارِ

قَد نالَ أَجرَ ذَوي البَلايا إِذ مَضى

مُتَصَبِّراً لَهِجاً بِشُكرِ الباري

وَلِذاكَ أَدرَكَ في مَراتعِ رَبِّهِ

أَرَّخَتُ حَظَّ سَعادةِ الأَبرارِ