بدر توارى بطي الترب مندرجا

بَدرٌ تَوارى بَطيّ التُّربِ مُندَرِجاً

فَجادَهُ مِن سَحابِ الدَمعِ هَطَّالُ

مِن آلِ رَسلانَ قَد ذاقَ المَنيَّةَ في

ثَلاث عشْرَ وَلِلأَنوارِ إِقبالُ

خانَ الزَمانُ أَباهُ مُلحِماً سَفَهاً

فَلَم يَكُنْ عِندَهُ خَوفٌ وَإِجلالُ

فَخَطَّ أَحرُفَ تَأريخٍ يَنوحُ بِها

أَمسى الفَريدُ لَهُ في اللَّحدِ أَمثالُ