تزور ثرى أنطون كل سحابة

تَزورُ ثَرى أَنطونَ كُلُّ سَحابةٍ

تُلاقي الرِضى في بُكرةٍ وَأَصيلِ

فَتىً مِن بَنِي الخَيرِ الأَكارمِ قَد نَشَا

عَلى الخَيرِ مَعروفاً بِكُلِّ جَميلِ

مَضى راحِلاً عَنا فَأدرَكَ في العُلى

أَجلَّ ثَوابٍ في النَعيمِ جَزيلِ

فَيا نَفسهُ أَرَّخَتْ في الأَوجِ فَاِنعمي

وَيا قَبرهُ بَشرى بِخَيرِ نَزيلِ