ثوى ابن ظريفة المفضال لحدا

ثَوَى اِبنُ ظَريفة المفضالِ لَحداً

سَقى صَفَحاتِهِ الجَفنُ القَريحُ

فَتىً جرحَ القلوبَ وَكانَ يَشفى

بِحسنِ صَنيعِهِ القَلبُ الجَريحُ

لَقَد نالَ السَعادةَ في الأَعالي

وَإِن يَكُ في التُرابِ لَهُ ضَريحُ

لَدى تاريخِ دارٍ قَد تَلاقى

بِها اسحقُ وَالحَملُ الذَبيحُ