ثوى الشيخ أنطون البريدي نازلا

ثَوَى الشَيخُ أَنطون البريديِّ نازِلاً

ضَريحاً سَقاهُ اللَّهُ رَحمَتَهُ تَتَرى

كَريمٌ بَكاهُ السَيفُ وَالضَيفُ وَالقِرى

وَناحَ عَلَيهِ الفَضلُ وَالشِّيَمُ الغَرّا

مَضى تارِكاً في كُلِّ قَلبٍ كَآبةً

وَقَد نالَ عندَ اللَهِ مِنيتَهُ الكُبرى

فَإِن تَنظمِ التاريخَ يوماً فَقُل بِهِ

أَيا مَن ثَوى دارَ النَعيمِ لَكَ البُشرى