ذخر أغار عليه الدهر مستلبا

ذُخرٌ أَغارَ عَلَيهِ الدَهرُ مُستَلِباً

فَلَم يَدَعُ بَعدَهُ غَيرَ الأَسى عِوَضا

قَد أَطلَقَ النَفسَ نَحوَ اللَّهِ فَاِنطَلَقَت

تَرجو لَها رَحمةٍ مِن عِندِهِ وَرِضى

لِذاكَ سَطَرَتُ أَرِّخْ أَنَّ يوسُفَ مِن

سِجنِ الحَياةِ لِإِكليلِ الجَزاءِ مَضَى

زُر مَضجَعاً باتَ مِن آلِ الجَدِيِّ بِهِ

شَهمُ سَقَتهُ عُيونُ المَجدِ حينَ قَضى