رمس لأسبر قد سقت صفحاته

رَمسٌ لأسبرَ قَد سَقَت صَفحاتَهُ

سُحبُ الرِّضى في بُكرَةٍ وَأَصيلِ

شَهمٌ تَرَدَّى بِالصَلاحِ وَلَم يَزَل

في النّاسِ مَذكوراً بِكُل جَميلِ

هَذا الَّذي اِتَخَذَ التَصَبُّرَ في البَلا

درعاً فَاحرزَ أَيَّما اِكليلِ

يا آلَ ميخائيلَ إِنَّ فَقيدَكُم

في جَنَةٍ طابَت لِكُلِّ نَزيلِ

أَمسى هُناكَ كُما يُؤرّخ آمِناً

فَأَقامَ تَحتَ جَناحِ ميخائيلِ