رمس لأنطون الكريم فقف به

رَمسٌ لِأَنطونَ الكَريمَ فَقِف بِهِ

وَقُلِ السَلامُ عَلى ضَريحِكَ مُرسَلا

ناحَت بَنو سيُّورَ بَعدَكَ رُكنَها

لا بَل لعَمرِي كُنتَ رُكناً لِلمَلا

مَنَعوا السَحائِبَ عَن ثَراك لِأَنَّهُم

وَثِقوا بِأَنَّ الدَمعَ أَغزَرُ مَنهلا

وَلَقد نَزَلتَ بِعَرشِ رَبك تارِكاً

دارَ الفَناءِ فَكُنتَ أَطيَبَ مَنزِلا

فَعَلَيكَ مِنهُ بِكُلِّ تاريخٍ رِضىً

وَسَقى سَحائبَ العَفوِ نَفسكَ في العُلى