رمس لناصيف الكريم ثوى به

رَمسٌ لِناصيفَ الكَريمَ ثَوى بِهِ

كَالسَيفِ أَغمَدَ في التُرابِ صَقيلا

أَبكَى بَني غَبرِيلَ دَمعُ دَمٍ كَما

أَبكى المَكارِمَ بُكرَةً وَأَصيلا

قَد زارَ ميخائيلُ والدَهُ وفِي

دارِ السَعادةِ باتَ مَعَهُ نَزيلا

فَكَتَبَتُ وَالتاريخُ لَبَّى قائِلاً

جاوَرتُ في الدارينِ ميخائيلا