رمس لهيفا من بني الشدياق قد

رَمسٌ لهيفا مِن بَني الشّدياقِ قَد

زارَتهُ عَن كَثَبٍ فَحَقَّ مَزارُها

تَرَكَت لابراهيمَ داغرَ بعلَها

زَفَراتِ حُزنٍ لا يَخِفُّ أُوارُها

وَلَقَد مَضَت نَحوَ الإِلَه وَعِندَنا

ما زالَ يقرن بِالثَنا تَذكارَها

فَأَتى مُؤرِّخُها يُسطِّر قائِلاً

بُشرى لِنَفسٍ في السَماءِ قَرارُها