رمس ليوسف من بني الذكار قد

رَمسٌ ليوسُفَ مِن بَني الذكَّارِ قَد

أَودى كَغُصنٍ في الشَبيبةِ يُقصَفُ

وَلَّى بلا ثَمرٍ وَغادرَ بِعدَهُ

مُهَجاً تَذوبُ وَأَدمُعاً تُستَنزَفُ

أَلقَت بِهِ الأَقدارُ ضِمنَ قَرارَةٍ

هِيَ مِثلُ ذاكَ الجُبِّ فيما يُعرفُ

وَلِذا مُؤرِّخُهُ بَكاهُ قائِلاً

لَهَفِي لَوَ اُنَّكَ تَشتَري يا يُوسُفُ