زر مضجعا حل فيه فارس فغدا

زُر مَضجَعاً حَلَّ فيهِ فارسٌ فَغَدا

أَحَقّ رَمسٍ بِاِجلالٍ وِاِكرامِ

مِن آلِ زَلزلَ مِن قَومٍ قَد اِشتَهَروا

بِكُلِّ فَضلٍ فَكانوا خَيرَ أَقوامِ

قَد عاشَ في طاعةِ الباري وَعصمَتِهِ

دَهراً فَلَم تُغوِهِ الدُنيا بِانعامِ

وَلَم يَزَل لِصَنيعِ الخَيرِ مُلتَزِماً

فَنالَ أَرِّخ بِهِ غُفرانَ آثامِ