قد سار اسكندر المحبوب فانصدعت

قَد سارَ اِسكَندَرُ المَحبوبُ فَاِنصَدَعَت

لَهُ قُلوبُ بَني زَينيةٍ اَسَفا

كَالغُصنِ جَفَّ سَريعاً ماءَ نَضرتِهِ

فَباتَ يَسقيهِ ماءُ الدَمعِ إِذ ذَرَفا

لَم يَرحَمِ البَينُ فيهِ قَلبَ والدِهِ

وَلا رَثى لِصباهُ لا وَلا عَطَفا

فَاِكتُب عَلى لَوحِ رَمسٍ أَرِّخوهُ لَهُ

يَبكي الحَمامُ عَلى غُصنٍ قَد اِنقَصَفا