قد فارق اليوم آل الموصلي فتى

قَد فارَقَ اليَومَ آلِ الموصِلِيِّ فَتىً

كَالغُصنِ أَصبَحَ تَحتَ التُربِ يَنغَرِسُ

فَعزَّ عَنهُ أَباً ذابَتْ حُشاشَتُهُ

حُزناً وَأَدمُعُهُ كَالسُحبِ تَنحَبسُ

وَقَلْ لإِلياسَ في عامٍ نُؤرِّخُهُ

أًطلَقَتُ أَمطارَ دَمعٍ لَيسَ تَنبَجِسُ