قد ناح أنطون سيور مودعة

قَد ناحَ أَنطونُ سيورٍ مُودّعةٌ

حَثَّت إِلى المَنزلِ الباقي مَطِيَّتُها

بِكرٌ مِن الكامِلاتِ الحُسنِ واأَسَفا

في سِنِّ أَربعَ قَد ذاقَت مَنيَّتُها

عاشت بِغَيرِ شَقاءٍ في الوَرى وَمَضَت

وَوَصمةُ الذَنبِ لَم تَلحق طويَّتَها

فَقِيلَ إِذ ناظِمُ التأريخِ سَطَّرَهُ

اليَومَ مريمُ قَد زارت سميَّتَها