قد ناح جرجس آل شمعون على

قَد ناحَ جِرجسُ آلَ شَمعونٍ عَلى

خَطبٍ أَسالَ دُموعَ مُقلَتِهِ دَمَا

جَرَحَت يَدُ الأَقدارِ مُهجَتَهُ وَقَد

خَطَفَت وَحيدَتَهُ العَزيزةَ مَريَما

بِكرٌ مَضَت في الستَّ عَشرَ كَأَنَّها

بَدرٌ أَوى في الأَرضِ لَحداً مُظلِما

فَلَهُ بِمصرَعِها العَزاءَ لِأَنَّها

حازَت بِتَقواها النَعيمَ الأَعظَما

كانتَ بتاريخٍ ملاكاً عِندَنا

وَاليَوم باتَت مِن مَلائكةِ السَّما