لأغناطيوس نهدي التهاني بمنحة

لأَغناطِيُوسْ نُهدي التَهاني بِمنحةٍ

حَباهُ بِها رَبُّ العُلى وَالفَواضلِ

مَليكُ الوَرى عَبد الحَميدِ الَّذي غَدَت

مَواهِبُهُ غَيثاً غَزيرَ المَناهلِ

كَريمٌ رَآهُ لِلكَرامةِ مَوضِعاً

فَأَولاه مِن كَفَّيهِ أَكرَمَ نائلِ

وسِامٌ غَدا لِلفَضلِ وَسَماً بَدَت بِهِ

عَلى فَضلِهِ المَأثورِ أَجلى الدَلائلِ

فَأَنشَدَتُ لَمّا زانَ أَرَّخَتُ صَدرَهُ

وِسام المَعالي زانَ صَدرَ الفَضائلِ