لبني بشارة بعد أسعد فجعة

لِبَنِي بِشارةَ بَعدَ أَسعدَ فَجعَةٌ

ذابَت بِجَمرَتِها الكِلَى وَالأَكبُدُ

أَولَى أَباهُ خَليلَ سَعدٍ حَسرَةً

أَبَداً لَفَقدِ شَبابهِ تَتَجدَّدُ

وَلَقَد أَتاهُ فَقالَ أَبشر بِالرِّضى

مِنِّي وَرَحمةِ خالقٍ لا تَنفَدُ

قَد سِرتَ عَن تاريخِ سَعدٍ طالِباً

جَناتِ عَرشٍ أَنتَ فيها أَسعَدُ