لبني مهنا بعد مصرع فارس

لِبَنِي مُهَنّا بَعدَ مَصرَعِ فارسٍ

مُهَجٌ أَسالَ دِماءَها سَهمُ القَضا

ركنٌ بكَتهُ بَنُو الجَريديني وَقَد

أَمسى بِعاصفةِ المَنونِ مَقوَّضَا

وَلَقَد مَضى نَحوَ النَعيم فَنالَ ما

غَرَسَتهُ أَيدي بَره فيما مَضى

وَلذا نَسيمُ العَرشِ كُلّ صَبيحةٍ

أَرِّخ يَهُبُّ عَلى ثَراهُ بِالرِضَى