ليهنك ما وافاك من فيض نعمة

ليهنِكَ ما وافاكَ مِن فَيضِ نعمةٍ

أَتَتكَ فَحَلَّت مِنكَ خَير مَكانِ

وِسامٌ هُوَ الحليُ البَديعُ بَدا عَلى

عَقائلَ فضلٍ في عُلاكَ حِسانِ

حَباكَ بِهِ عَبدُ الحَميدِ وَإِنَّهُ

أَجلُّ حَباءً مِن أَجلِّ بَنانِ

جَزاكَ جَميلاً عَن جَميلِ صَنائعٌ

عَلى حُسنِها يُثني بِكُلِّ لِسانِ

فَقَد طالَما رُضتَ الفَضائلَ وَاِنَبرت

لَتَعزيزِ شَأنِ العلمِ مِنكَ يَدانِ

لذا نِلتَ بالاحسانِ تاريخَ بِرِّهِ

فَأَولاكَ بِالنيشانِ رفعةَ شانِ