مثوى به نزل المقيم ميمما

مَثوىً بِهِ نَزَلَ المُقيمُ ميمِّماً

مِن حَضرةِ الرَحمنِ خَير جِوارِ

فَإِذا وَقَفت بِهِ فَصلِّ عَلى ثَرىً

سَكَبَت عَلَيهِ مَراحم الغفّارِ

وَسَلِ الرِضى عَمَّن حَواهُ مَن بَنِي

سَلومَ مزهرَ يَومَ عُقبى الدّارِ

لِنَفوزَ مِن تاريخِه بوُقُوفِنا

في الحَشر بَينَ جَماعةِ الأَبرارِ