مضت عن دار جبرائيل عيد

مَضَت عَن دارِ جُبرائيلَ عيدٍ

إِلى دارٍ بِها نَيلَ الثَوابِ

فَتاةٌ مِن بَنِي الشّمَّاعِ أَمسَت

كَغُصنٍ جَفَّ في شَرخِ الشَبابِ

لَقَد لَحِقَت بِطِفليها وَأَبقَت

لَهُ طِفلينِ في سوءِ اِنتِحابِ

تَوارَت عَنهُ في ظُلُماتِ قَبرٍ

بِهِ ظَلَّت لَبيبةُ في الحِجابِ

فَباتَ مُؤرِّخاً يَبكي لَدَيهِ

عَلى قَمرٍ تَوارَى في التُرابِ