مضى عن آل حيدر من بكته

مَضى عَن آلِ حَيدرَ من بَكتهُ

عُيونُ الفَضلِ وَالحَسبِ الأَثيلِ

سَرِيٌّ كانَ لِلمَظلومِ كَهفاً

وَبَحراً لِلمؤمِّلِ وَالنَزيلِ

ثَوى أَرضاً بِها الأَورادُ تُتلى

عَلَيهِ في الصَباحِ وَفي الأَصيلِ

وَتاريخي يُنادي كُلَّ حينٍ

لَقَد وَجَبَ السَلامُ عَلى الخَليلِ